رأى عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب هادي حبيش، في موضوع ضحايا العبارة الإندونيسية، أنه "يجب أن تكون الحادثة عبرة لكل الشعب اللبناني. واليوم كنا في زيارة الى الرئيس ميشال سليمان على رأس وفد من أهالي الضحايا، وسأل الرئيس "ما المطلوب فوق كل ما طلبتم؟"، فجاوب احد إخوة الضحايا نريد الأمن فالأمن ومن ثم الأمن. ولا يمكن ان نعيش في كل يوم ونحن معرضون للموت".
وأوضح حبيش في حديث إذاعي أن "الشعب اللبناني لا يمكنه أن يستمر في هذا الجو الأمني وقد باع هؤلاء أملاكهم للهرب من هذا الوضع"، مشيرا الى أنه "طلبنا من الرئيس ميشال سليمان العمل على استرجاع جثامين الضحايا".
في الوضع القضائي والمعايير الرسمية أوضح أن "التحقيق جار وقد أوقف بعض المتورطين بهذه القصة، غير أن بعض الموقوفين لا علاقة لهم بالأمر وهم من غير المستفيدين"، مطالبا الدولة أن "تأخذ إجراءات بالذين يفتحون مكاتب لهذا الغرض".
وفي سياق متصل، وحول انعاش الوضع الإقتصادي في عكار، رأى النائب حبيش أنه "يجب وضع خطة لإنعاش هذه المنطقة وتنمية اليد العاملة"، متسائلا "أين مطار القليعات؟ ولماذا الفيتو عليه".
ودعا الى "تجاوز الفيتوات السياسية ووضع خطة واذا لم نستطع تنفيذها هذه السنة بسبب الوضع الأمني السوري وإنعكاسه على لبنان يمكن تنفيذها السنة المقبلة".
وحول مؤتمر أصدقاء نيويورك، لفت الى أن "أهل عكار أصبحوا نازحين في منازلهم ما جعل الضائقة المعيشية كبيرة جدا في لبنان. فـ13000 نازح سوري يقابلهم نازحون لبنانيون من بلداتهم ومنازلهم".